صرحت عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري اليوم الاربعاء في برنامج اذاعي عن انطباعاتها لما بعد 25 جويلية ومن تعاطي الحكومة و الاولويات المقترحة لتجاوز الازمة السياسية
وانتقدت موسي بشدة سياسات رئيس الجمهورية بعد اجراءات 25 جويلية، معتبرة أنه أسس ”لدولة خلافة”، وقالت ”سعيد عامللنا دولة الخلافة.. و حاسبنا رعية و يلوج على البيعة الي يسميها هو “استفتاء””، على حد تعبيرها.
وشددت رئيسة الحزب الدستوري الحر على أنها لا تعتبر قيس سعيّد رئيسا للجمهورية، بل ”رئيس السلطة القائمة التي أنشأها بتغيير النصوص المنظمة للسلطة بموجب الأمر الرئاسي عدد 117 الصادر في 22 سبتمبر 2021. وتابعت ”دستور البلاد تحوّل إلى أشلاء بإرادة منفردة وبتعسف على الشعب.. متأكدة أن قيس سعيد يعرف جيدا في قرارة نفسه أنه في حالة تناقض وخرج عن الدستور في تطبيقه للفصل 80 من الدستور وأنه في ورطة قانونية”.
كما أكدت موسي أن سعيد جمع كل الاختصاصات، وقالت ”سيشكّل لجنة بمفرده لصياغة النصوص في غرف مظلمة.. وقال تعملولي البيعة الي هو مسميها هو استفتاء… ما نرضاوش بدولة الخلافة وماناش في وضع البيعة واستفتاء على ماذا؟!!”. وقالت ”سعيد كشّر عن أنيابه وأظهر أن له مشروعا سياسيا جديدا”.
كما أشارت الى أن تعامل سعيد مع ملفات الفساد المتعلقة بحركة النهضة وفق تأكيدها، وقالت ”علاش مخليلي راشد الغنوشي رئيس للبرلمان؟ حل البرلمان”. وتابعت ”حذرنا قيس سعيد الي “الخوانجية” موش باش يخليوه يرتاح.. هو ما حبش يقضي علاهم لانو يؤمن انو بالقضاء عليهم الطريق باش يكون مفتوح أمام الدستوري الحر باش تحكم البلاد.. و حد ما يحبنا نحكمو البلاد”.
وعن الانتقادات الموجهة لها وراء حملتها ضد حركة النهضة وضد سعيد ببحثها عن السلطة، أجابت عبير موسي ”مانيش نلوج على السلطة.. السلطة كانت على قارعة الطريق.. كنت نجم نتقرب من “سيدهم الشيخ” وكيف يلقى كفاءة كيفي يطيش الناس الكل” على حد تعبيرها.
وفي سياق آخر، حذرت موسي من ما وصفته ”أخطبوطا يتحيل على الشعب التونسي”، وقالت ”ما يسمى بحراك 25 جويلية. ناس هاربين في الخارج يوظفو في صفحات بش يكوّنوا مكاتب جهوية.. ويستعملو في باتيندة متع حزب تكون في 2011.. ‘
