اكد عبد الستار المسعودي محامي الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي ان عملية تسميم الرئيس الراحل هي فرضية قائمة ‘لم يملك احد من المحيطين به الشجاعة الكافية للتصريح بها’.
وافاد ، ان ‘هناك معطيات جدية على ان وفاة قائد السبسي لم تكن وفاة طبيعية’، خاصة في ظل ‘الظغوط النفسية التي عاشها خلال الفترة الاخيرة السابقة لوفاته بسبب اشتداد الخلافات بينه وبين الغنوشي ويوسف الشاهد’، حسب تعبيره.
وكان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي قد توفي يوم 25 جويلية 2019، عن عمر يناهز 93 عاما، على الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، بعد أن كان تم نقله إلى ذلك المستشفى قبل ساعات.
وكان الرئيس الراحل قد غادر يوم 1 جويلية من ذات السنة نفس المستشفى “بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة”، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية آنذاك.
وسبق للرئيس الراحل أن تنقل يوم الجمعة 21 جوان ،2019 إلى المستشفى العسكري للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه “لوعكة صحيّة خفيفة”، ثم غادر المستشفى “في صحّة جيّدة”، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة.
يذكر ان الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس، الحبيب الطرخاني، قد كشف، الثلاثاء المنقضي، إن وزيرة العدل تقدمت، الاثنين، إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، وطبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الاجراءات الجزائية، بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي يوم 25 جويلية 2019 بالمستشفى العسكري بالعاصمة.
ومن جهته أذن الوكيل العام لدى تلك المحكمة، لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات تلك الوفاة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية.
