تحتفي تونس اليوم 24 جانفي مع كافة المجموعة الدولية, باليوم العالمي الرابع للتعليم الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة . وقد وُضع هذه السنة تحت شعار “تغيير المسار، تغيير التربية” بهدف إبراز أهمّ التغييرات الواجب إحداثها ورعايتها لتحقيق حقّ الجميع الأساسي في التعليم وبناء مستقبل مستدام ودامج وسلمي” ولـ”الدفع نحو حوار حول السّبُل الكفيلة بدعم ركائز التعليم”
وقد صرّحت المديرة العامة لليونسكو بمناسبة هذا اليوم العالمي بأنّه “لتغيير المستقبل ومساره، علينا بإعادة التفكير في التعليم؛ وهو ما يعني استنباط عقد اجتماعي جديد للتعليم”، وأنّنا “في حاجة لإصلاح المظالم السابقة وتوجيه و الانتقال الرقمي نحو الإدماج والعدالة. كما نحتاج لمساهمة التعليم الكلّيّة في التنمية المستدامة بإدراج التربية البيئية في كلّ المناهج التربوية وبتدريب المدرسين في المجال”.
وأفاد رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة محمود مفتاح ، أن موضوع اليوم العالمي للتعليم لهذه السنة يعطي فكرة للإستئنانس ولإعادة النظر في منهج إصلاح المنظومة التعليمية في تونس التي لا بدّ أن تنظر إلى المدرسة العمومية بمنظور جديد يمرّ حتما عبر ردّ الاعتبار لها وعبر وضع رؤية جماعية جديدة ووضع المواطنة والعدالة الرقمية وأهداف التنمية المستدامة نصب أعين أساسيات التغيير”.
هذا وقد أطلقت المنظمة بهذه المناسبة برنامج إطاري مفتوح تحت عنوان “إليك يا مدرستي” لردّ الاعتبار للمدرسة العمومية في إطار السعي المجتمعي لتطوير أداء المنظومة التربوية في السنوات القادمة.