وضع الناشط البيئي حمدي حشاد فرضية مفادها إمكانية إنتماء سفينة “إكسيلو”، التي غرقت في خليج قابس مؤخرا ، إلى شبكة فساد كبيرة في تهريب النفط الليبي من ميناء زوارة مرورا بتونس وبمشاركة بعض الأطراف التونسية، حسب تقديره.
وصرح حشاد، في مداخلة اذاعية. أن كل وثائق السفينة مزيفة مشيرا إلى ان الشركات التونسية احدثت كواجهة مزيفة لتسهيل عمليات تهريب النفط، حسب قوله.
وذكر الناشط البيئي ان السفينة حجزت في اليونان لعدم احترامها لمعايير السلامة مؤكدا أن لديها سوابق سنتي 2019 و2020 في أوكرانيا في أنشطة مشبوهة.
وافاد ان ” السفينة غير مؤهلة لأن تكون في الملاحة نظرا لوضعيتها التقنية” واستنكر توقف التصريحات الرسمية من قبل وزارة النقل للكشف عن المعلومات الكافية حولها.