يلتزم اليوم المرشحان للانتخابات الرئاسية في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون و اليمينية القومية مارين لوبن، الصمت اليوم السبت إثر انتهاء الحملة الرسمية للانتخابات التي ستحدد مستقبل البلاد في السنوات القادمة وكما كشفت آخر استطلاعات الرأي فوز ماكرون في الدورة الثانية بفارق أقل من الذي سُجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.
وفي حال فوز ماكرون، سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه بعد جاك شيراك في 2002 . أما لوبن فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.
واعتبارا من منتصف ليل الجمعة منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى يوم الأحد.
وحتى اللحظة الأخيرة حثّ كل من المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدَين أنه لم يحسم أي شيء أيا تكن التوقعات أو استطلاعات الرأي