صرح المندوب الجهوى للتنمية الفلاحيّة بباجة، عبد الرؤوف الجزيري، اليوم الثلاثاء، عن فتح 3 مراكز جديدة لتجميع الحبوب أصبح بموجبها العدد الجملي للمراكز بالجهة 42 مركزا يجري حاليا اعدادها لتستجيب كليا للمواصفات الفنية، وسط توقّعات بصابة قياسية حيث أن 80 بالمائة من المساحات المزروعة حبوبا والمقدرة بأكثر من 140 الف هكتار ممتازة و15 بالمائة منها متوسطة.
وأوضح الجزيري، خلال جلسة عمل انعقدت بمقر الولاية بإشراف والي باجة محسن معز الميلي وخصّصت للاعداد لموسم الحصاد، أن مختلف مناطق الولاية وخاصة جنوبها شهدت تهاطل كميات هامة من الامطار طيلة السنة وخاصة خلال شهري مارس وافريل الجاري بما سيمكن من الحصول على صابة أوفر من السنة المنقضية والتي فاقت الـ3,7 مليون قنطار.
وقال المصدر ذاته، في تصريح لـ”وات” على هامش الجلسة، انه رغم الانطلاق في الاعداد لموسم الحصاد منذ موفى مارس المنقضي الا ان الامكانيات المادية والمعدات لا تكفي لمسح كل المسالك الفلاحية التى تستجوب ذلك بالجهة وعددها 610 مسالك يبلغ طولها الإجمالي 1430 كم.
من جانبه، اعلن والي باجة، محسن معز الميلي، عن برنامج خصوصي لمسح مسالك تبرسق وقبلاط ، واتخاذ الاجراءات اللازمة لانجاح الموسم، موضحا ان الاستعداد لموسم حصاد الحبوب انطلق قد بصفة مبكرة لتفادي كل الاشكاليات.
واعلن المدير الجهوي للحماية المدنية، معز بن خليفة، من جهته، عن انطلاق عمليات بيضاء لمقاومة الحرائق فى المجال الفلاحي، مشيرا إلى أن احداث فرقة للحماية المدنية بتبرسق ساهم بشكل كبير في تقليص الحرائق.
واعلن، في هذا الصدد، عن أحداث نقطة تدخل موسمية بزلدو من معتمدية تستور، وعن عمل الحماية المدنية على توزيع امكانياتها بالصفة المطلوبة، مؤكدا أن الفلاح يمثّل أهم حلقة في الحماية من الحرائق.
وأشار رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، شكري الدجبي، إلى انطلاق موسم حصاد الأعلاف الخشنة، في ظلّ صعوبات يعانيها الفلاح نتيجة عدم انطلاق مسح المسالك الفلاحية، لا سيما وأن تأمين الصابة يتطلب اكثر ما يمكن من المسالك.
ودعا الدجبي إلى التعاون مع بلديات وولايات مجاورة والاستعانة بآلياتها لمسح المسالك في اقرب الآجال، وإلى القضاء على المصبات العشوائية باعتبارها من أبرز أسباب الحرائق.
ودعا ممثل الإدارة الجهوية للتجهيز الى دعم جهود ادارات التجهيز والفلاحة لكراء الات ماسحة ولتوفير الاسطول الازم لمسح حواشي الطرقات المرقمة والمسالك .
وشهدت الجلسة إثارة عدد من النقاط على غرار تحديد المسؤوليات في عملية مسح المسالك الفلاحية، ونقل الصابة، وحالة آلات الحصاد المتردية التي تساهم في ضياع جزء من الصابة.
صرح المندوب الجهوى للتنمية الفلاحيّة بباجة، عبد الرؤوف الجزيري، اليوم الثلاثاء، عن فتح 3 مراكز جديدة لتجميع الحبوب أصبح بموجبها العدد الجملي للمراكز بالجهة 42 مركزا يجري حاليا اعدادها لتستجيب كليا للمواصفات الفنية، وسط توقّعات بصابة قياسية حيث أن 80 بالمائة من المساحات المزروعة حبوبا والمقدرة بأكثر من 140 الف هكتار ممتازة و15 بالمائة منها متوسطة.
و أضاف الجزيري، خلال جلسة عمل انعقدت بمقر الولاية بإشراف والي باجة محسن معز الميلي وخصّصت للاعداد لموسم الحصاد، أن مختلف مناطق الولاية وخاصة جنوبها شهدت تهاطل كميات هامة من الامطار طيلة السنة وخاصة خلال شهري مارس وافريل الجاري بما سيمكن من الحصول على صابة أوفر من السنة المنقضية والتي فاقت الـ3,7 مليون قنطار.
و بين المصدر ذاته، في تصريح لـ”وات” على هامش الجلسة، انه رغم الانطلاق في الاعداد لموسم الحصاد منذ موفى مارس المنقضي الا ان الامكانيات المادية والمعدات لا تكفي لمسح كل المسالك الفلاحية التى تستجوب ذلك بالجهة وعددها 610 مسالك يبلغ طولها الإجمالي 1430 كم.
من جانبه، اعلن والي باجة، محسن معز الميلي، عن برنامج خصوصي لمسح مسالك تبرسق وقبلاط ، واتخاذ الاجراءات اللازمة لانجاح الموسم، موضحا ان الاستعداد لموسم حصاد الحبوب انطلق قد بصفة مبكرة لتفادي كل الاشكاليات.
و قال المدير الجهوي للحماية المدنية، معز بن خليفة، من جهته، عن انطلاق عمليات بيضاء لمقاومة الحرائق فى المجال الفلاحي، مشيرا إلى أن احداث فرقة للحماية المدنية بتبرسق ساهم بشكل كبير في تقليص الحرائق.
واعلن، في هذا الصدد، عن أحداث نقطة تدخل موسمية بزلدو من معتمدية تستور، وعن عمل الحماية المدنية على توزيع امكانياتها بالصفة المطلوبة، مؤكدا أن الفلاح يمثّل أهم حلقة في الحماية من الحرائق.
و شدد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، شكري الدجبي، إلى انطلاق موسم حصاد الأعلاف الخشنة، في ظلّ صعوبات يعانيها الفلاح نتيجة عدم انطلاق مسح المسالك الفلاحية، لا سيما وأن تأمين الصابة يتطلب اكثر ما يمكن من المسالك.
ودعا الدجبي إلى التعاون مع بلديات وولايات مجاورة والاستعانة بآلياتها لمسح المسالك في اقرب الآجال، وإلى القضاء على المصبات العشوائية باعتبارها من أبرز أسباب الحرائق.
وشهدت الجلسة إثارة عدد من النقاط على غرار تحديد المسؤوليات في عملية مسح المسالك الفلاحية، ونقل الصابة، وحالة آلات الحصاد المتردية التي تساهم في ضياع جزء من الصابة.