في بيان له أكد اليوم الاتحاد العام التونسي للشغل الخميس، بمناسبة عيد العمال أنه لن يبقى مكتوف الأيدي ولن يقبل بتبخر فرصة التغيير الأخيرة فيما يخص الوضع الذي تمر به بلادنا امام غياب الإرادة السياسية في تطبيق مبدأ التشاركية وانعدام الرؤية الشاملة والتبصر بالمخاطر والإصرار على التمسك بالرأي الشخصي والتفرد بامتلاك الخقيقة.و ورد في نفس بيان الاتحاد أنه على أتم الاستعداد للتجند للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مطالبا الحكومة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقيات القطاعية المبرمة والاسراع بالترفيع المجزي في الأجر الأدنى المضمون والشروع في خوض جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية للزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية والقطاع العام.و بخصوص القطاع الخاص ذكر البيان أن المنظمة الشغيلة تنتظر صدور الملاحق التعديلية التي تم إمضاؤها مع اتحاد الأعراف في الرائد الرسمي في انتظار الشروع في تنقيح الاتفاقيات المشتركة والتفاوض حول احداث اتفاقيات مشتركة للقطاعات المستحدثة.