أُعربت منظمات وجمعيات تونسية عن ” استنكارها” لمشاركة وزير الدفاع الوطني، عماد ممّيش، في “قمة عسكرية لحلف الناتو بمقر قاعدته بمدينة رامشتين الالمانية، تحت إشراف وزير الحرب الأمريكي وبمشاركة وزير حرب الكيان الصهيوني وعدد من مُمثّلي الأنظمة العربية المُطبّعة”،وإعتبرت المنظمات أنها “خطوة رسمية جديدة نحو التطبيع مع العدو الصهيوني تُضاف لما شهدتْهُ تونس من تصاعد وتعدّد أشكال الاختراق التطبيعي، ثقافيا واقتصاديا ورياضيا ودعائيا، طيلة عشرية حُكم حركة النهضة وحلفائها” هذا و. أدانت المنظمات والجمعيات والهيئات المُوقّعة على بيان لها اليوم الجمعة، “الزجّ بتونس في مخططات المحور العسكري الأطلسي العدواني الذي نفّذ ويُنفّذُ أفظع الجرائم في حقّ الشعب العراقي والسوري والليبي والأمريكية الجنوبية والآسيوية المُتّجه نحو الحياد ومراجعة التموقعات الجيوسياسية القائمة على التبعية والنأي بالنفس عن الاصطفاف والخضوع الأعمى لاستراتيجيات المحور الغربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية”.
كما أشار البيان كذلك الى خطورة هذه الخطوة التطبيعية الجديدة مع كيان اعتدى عسكريا على تونس وانتهك سيادتها وسفك دماء شعبها وهو الموقف المُتنزّل في قلب المعركة الشعبية من أجل الحرية والسيادة والكرامة
“. يُذكر أن الوزير عماد مميش شارك في مؤتمر لوزراء الدفاع من 43 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن غير الأعضاء، وذلك بدعوة من نظيره الأمريكي. وكانت وزارة الدفاع قد أوضحت في بلاغ صادر عنها يوم السادس والعشرين من أفريل الجاري، أن تونس تشارك في هذه المشاورات باعتبارها شريكا مميّزا غير عضو بحلف شمال الأط