أكد العميد عبد الرزاق الكيلاني في تصريح لـ 24/24 على هامش ندوة عقدت اليوم بدار المحامي بخصوص موضوع مثوله امام القضاء العسكري يوم 12 ماي الجاري , أكد ان ملفه لم يغلق بعد وان القضية المتعلقة به والتي استوجبت ايقافه يوم 2 مارس واطلاق سراحه يوم 21 مارس هي قضية على غاية من الخطورة لانها ترتبط بحق الدفاع الذي بات مهددا على حد قوله . واضاف الكيلاني أن قيامه بواجبه كمحامي للدفاع عن منوبه نور الدين البحيري يستوجب ان يخضع لضمانات الدفاع الحر وهو ما تم ضربه باحالته على القضاء العسكري حسب قوله. وختم الكيلاني بالقول انه لم يفهم الى اليوم سبب ايقافه وسبب اطلاق سراحه وندد بمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري معتبرا ذلك تهديدا فعليا للحريات.