انتظمت اليوم 13ماي بالعاصمة الندوة السنوية حول التربية و التعليم تكريما لروح نجيب عبدالمولى و تحت عنوان:”مستقبل التربية و التعليم في البلدان العربية ،السياسات ،المقاربات،و توجهات العمل.
و تهدف هذه الندوة لتحديد اولويات التوجهات و المقترحات و السياسات الدقيقة للنهوض بالتربية و التعليم في البلدان العربية.
عقد اجتماعي جديد للتربية و التعليم
حيث اكد عبدالباسط حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان انه يمكن اعتبار التربية و التعليم خدمة مقدمة بموجب عقد اجتماعي و اتفاق ضمني بين أفراد المجتمع على التعاون من أجل المنفعة المشتركة .
و أضاف بن حسن ان العقد الاجتماعي لا يقتصر على مجرد الاتفاق على تقديم خدمة بل ينطوي على معايير و التزامات و مبادئ مشرعة تشريعا ،رسميا مقبولا،قبولا ثقافي.
و شدد عبد الباسط بن حسن أنه يقتضي ابرام هذا العقد الاجتماعي في المقام الأول مع وجود رؤية مشتركة للاغراض العامة للتربية و التعليم.
في ذات الصدد لا بد لهذا العقد ان يستند على المبادى الأساسية و التنظيمية التي تحدد بنية نُظم التعليم.و كذلك الى الاعمال التي يجري توزيعها و القيام بها من أجل بناء هذه النظم،و المحافظة عليها و تحسينها.