أطلقت الهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل مبادرة وطنية موجهة الى كافة الأحزاب والمنظمات تهدف إلى تنقية الأجواء السياسية والاجتماعية حسب ما أفاد به المكلف بالاعلام صلب الاتحاد غسان القصيبي.
وذكر القصيبي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه المبادرة تهدف الى المحافظة على مسار الثورة باعتباره ضامنا لها و الى تجنب أية انزلاقات قد تعصف بمكاسبها، بالاضافة الى تجميع كل القوى سواء في الحكومة أو في المعارضة أو كمجتمع مدني وراء مبادرة تجمع كافة مكونات المجتمع.
وورد في نص التدوينة: ” في تلك الفترة المجموعة التي تحكم رفضت المبادرة واعتبرتها نوعا من سحب البساط منها … اليوم وصلنا إلى طريق مسدود .. تزايد الحقد والتباغض بين جراء سنوات من التراشق بالتهم و السب أدى إلى اغتيالات و عنف واليوم وصلت إلى حد خطير للغاية من التباعد و التنافر… قد يتسبب في ما لا يحمد عقباه وهذا متوقع في أي وقت من الأوقات …”
وختم القصيبي أن : “العقل هرب من منذ سنوات ولا أحد يريد الاعتراف بأخطائه … الكل يرمي التهم نحو الآخر … والبلاد تحت فوهة يمكن أن ينفجر في أي لحظة على الجميع …. في حين العالم بصدد التغير وقعت عقدا مع حول الطاقات المتجددة والكهرباء .. المغرب في سرعة اقتصادية قصوى … ليبيا ورغم الأوجاع فهي تحاول الخروج من الوضع الحالي واقتصادها بصدد التعافي …“