صرح وزير التشغيل والتكوين المهني والناطق بإسم الحكومة نصر الدين النصيبي اليوم الإثنين 30 ماي 2022 أن وضع البلاد يستدعي الجلوس على طاولة الحوار والتفاوض حول جميع النقاط.
و أكد النصيبي أن الحكومة موافقة على جميع الاستحقاقات التي يطالب بها الاتحاد العام التونسي للشغل وأقر مبدأ الإضراب من أجلها إلا أنه لم يبق سوى الاتفاق على روزنامة دخولها حيز النفاذ لأنها تتطلب إمكانيات مادية.
و أضاف الوزير أن الحكومة أكدت في أكثر من مناسبة موافقتها على الاستحقاقات التي يطالب بها الاتحاد واستجابتها لكل الالتزامات في إطار استمرارية الدولة لكن الحكومة تشتغل بكل جهد على توفير الاعتمادات اللازمة للايفاء بالتزاماتها.
و بيّن الناطق بإسم الحكومة أن الأولويات تغيرت في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية، مبينا أن أولويات الحكومة أصبحت توفير المواد الأساسية والمحروقات للتونسيين والتحكم في غلاء الأسعار.
و أشار النصيبي الى عقد الحكومة لإجتماع خلال الأسبوع الجاري معبرا عن أمله في تفهم قيادات المنظمة الشغيلة لصدق الحكومة والتزامها الحقيقي ويبقى فقط الاتفاق حول روزنامة التنفيذ المبدئي والواضح حسب تعبيره.