انعقد اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون في مجال الطاقة والمناجم، اليوم الثلاثاء 31 ماي 2022 برئاسة وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب ونظيرته نائلة نويرة القنجي.
وفي تصريح صحفي على هامش هذا اللقاء، أكد عرقاب أن الاجتماع كان مناسبة للوقوف على مستوى التعاون في القطاع، وحوصلة كل ما تم إنجازه منذ الاجتماع الأول للجنة المنعقد بتونس في 2018.
و في هذا الصدد ، تم التوقيع على محضر محادثات للتعاون في الطاقة والمناجم، بهدف تبادل الخبرات والمعارف في ميادين المحروقات واستغلال الكهرباء والمناجم واستغلال الفسفاط وتحويله والطاقات المتجددة، حسب الوزير الذي أشار إلى أن الطرفان سيتواصلان من أجل تجسيد ما اتفق عليه ميدانيا في أقرب الآجال.
و شدد عرقاب أن الجزائر، وبتعليمات من الرئيس تونس، “ترافق وتساند”دولة تونس، لافتا في هذا الإطار إلى التنسيق مع الطرف التونسي لتحديد احتياجاته من الطاقة اللازمة قصد توفيرها “من أجل أن تمر الصائفة في أحسن الظروف”.
من جهتها، اعتبرت الوزيرة القنجي أن انعقاد اللجنة المشتركة من جديد يمثل “فرصة لإعادة التأكيد على جودة العلاقات ما بين البلدين”، مؤكدة أن “الإرادة والعزيمة راسختان لتثبيت العلاقة الثنائية في الطاقة والمناجم”.
هذا و عبرت عن ارتياحها لاستقبالها من طرف الوزير الأول الذي “جدد عزمه للعمل سويا لتطوير العلاقات في هذه المجالات الحيوية”، مشيرة إلى أن المحادثات التي جرت بين الوفدين الجزائري والتونسي ستسمح بـ”تطوير الشراكة وليس فقط المبادلات التجارية”.
و شددت القنجي عن إرادة الجانب التونسي في تعزيز التعاون في مجال الكهرباء من خلال تطوير الربط الكهربائي وتوسعته ليمتد إلى ليبيا.
أما بخصوص الغاز الطبيعي، ذكرت الوزيرة بالظرف العالمي الذي عقد الأوضاع الاقتصادية في تونس من ناحية تموين السوق المحلية، مؤكدة أن الجزائر كانت دائما “سندا ودعما” لتونس لتجاوز مثل هذه الأزمات.