نظم مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية و الأورومتوسطية للحقوق والمعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب اليوم الثلاثاء 21 جوان 2022 ندوة صحفية حول هيئة حقوق الإنسان في تونس.
وتطرقت الندوة إلى الواقع التشريعي والمؤسساتي لهيئات حقوق الإنسان في تونس، خاصة على إثر وضعية التشريعات الحالية والرهانات المقبلة التي قد تواجهها الهيئات.
ودعا رئيس المركز أمين الغالي على إثر إفتتاح أشغال الندوة إلى ضرورة الإهتمام بهيئة حقوق الإنسان في تونس وتثمين دورها باعتبارها من ضمن مكاسب الثورة التونسية،
مؤكدا على ضرورة عدم التفريط فيها خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها تونس.
وأشارت سلسبيل القليبي أستاذة القانون الدستوري إثر حضورها في الندوة إلى ضرورة أخذ مسألة الوضع الإستثنائي بعين الاعتبار خاصة وأن الهيئة لم تعد تقترح تشريعات جديدة أو تمارس مهمة التشريع في مجال حقوق الإنسان خاصة وأن دور التشريع أضحى عند الرئيس.
ونبهت القليبي ” اليوم كل الهيئات الدستورية يقع ضربها بما في ذلك هيئة حقوق الإنسان وهذا أمر خطير على المسار الديمقراطي ومسار حماية حقوق الإنسان في تونس”.
ودعت القليبي في ختام مداخلتها” نأمل أن يقع في الدستور الجديد الإهتمام بمسالة هيئة حقوق الإنسان على عكس ما حدث خلال الـ10 سنوات الفارطة”.