السجينة”س “، أصيلة أحد أحياء العاصمة، تبلغ من العمر 30 عاما، والتي كانت زارتها “وات” في أول أيام الدورة الرئيسية بتاريخ08 جوان المنقضي، للحديث عن تجربتها في اجتياز الباكالوريا خلف القضبان، علمت اليوم بنجاحها بعد ورود رسالة الكترونية على هاتف والدتها، بمبادرة من ادارة السجن التي مكّنتها من رقم التسجيل لتشريكها في تقبل النتيجة، فضلا على تمكينها من زيارة خاصة اليوم لمشاركة ابنتها فرحة النجاح.
السجينة (س)، التي أودعت السجن منذ ثلاث سنوات، أخبرت “وات” انها عادت لتحدي النجاح بعد عشر سنوات من الانقطاع عن الدراسة.. ، وبعد فشل في مناسبتين متتاليتين في 2011 و2012، على أمل تحصد الشهادة، في خضم التجربة التي سلبتها حريتها ولتستغلّ الفراغ الكبير في الزنزانة في المراجعة والمطالعة.
وأضافت انه بعد انقطاعها عن الدراسة، التحقت بدورة في التكوين المهني، ثم اشتغلت مدة أربع سنوات انتهت بإنهاء عقدها لتحال على البطالة، ولتزلّ بها القدم في 2019 ، أين أودعت السجن بحكم مطوّل كان في البداية 30 عاما ثم انخفض، بعد الاستئناف الى 10 سنوات.