أكد الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، اليوم الإثنين 11 جويلية 2022، إنّ التعديلات التي أجراها رئيس الجمهورية قيس سعيّد على مشروع الدستور قد عزّزت موقف الحركة الداعي إلى التصويت بـ “نعم” يوم الاستفتاء المقرّر ليوم 25 جويلية الجاري.
هذا و جدد ذكر موقف الحركة الذي اتّخذه مجلسها المركزي والذي أقرّ مبدأ التصويت بنعم على مشروع الدستور رغم بعض التحفظات، مصرّحا بأنّ تنقيحات رئيس الجمهورية الأخيرة قد عزّزت المنظومة الحقوقية وأزالت اللبس وقلصت من التأويلات رغم أن مدخلها كان الإصلاح اللغوي، حسب تعبيره.
و أضاف أمين عام حركة تونس إلى الأمام أنّ النقاش المفتوح حاليا يدور حول قانونية هذه التنقيحات من عدمها، معتبرا في الوقت نفسه أنّ الجدال الرئيسي يجب أن يكون حول استجابة مشروع الدستور بعد إدخال تعديلات عليه للتحديات المطروحة والحدّ الأدنى القادر على إخراج تونس من المرحلة الحالية أم لا.
و شدد عبيد البريكي أنّ حركة تونس إلى الأمام تعتبر أنّ مشروع الدستور يستجيب لهذه التحديات وستدعو منخرطيها وأنصارها للتصويت بنعم يوم الإستفتاء.