أكد عضو منظمة ألرت حسام سعد اليوم الجمعة 22 جويلية 2022 إن وزارة التجارة غالطت الرأي العام باصدارها بلاغا تقول فيه” انها رفضت حمولة من زيت الصوجا قادمة من برشلونة لعدم مطابقتها للمعايير الفنية المعتمدة في تونس” مبرزا أن هذه الشحنة بعد رسوها لاسبوعين في ميناء سوسة اتجهت إلى الأسواق الأوروبية التي تفرض معايير جودة أعلى من المعايير التونسية.
و أضاف سعد أننا نتحدث عن شحنيتي زيت الأولى قدمت إلى ميناء رادس منذ تقريبا الشهرين تحمل على متنها 5000 طن لفائدة ديوان الزيت و 1000 طن لفائدة شركة خاصة مضيفا أن هذه الشركة قبلت حمولتها في حين أن شحنة ديوان الزيت لا تزال راسية في الميناء والتي ينجر عنها معاليم وخطايا تأخير بحوالي 41 ألف دينار يوميا أما الشحنة الثانية فهي تحتوي على 6000 طن قدمت إلى ميناء سوسة يوم 7 جويلية الجاري وبعد الانتظار لمدة أسبوعين عادت إلى لشبونة لعدم مطابقتها للمعايير الفنية وفق وزراة التجارة.
هذا و أضاف سعد إن ديوان الزيت لم يصدر أي وثيقة إعتماد لإقتناء الحمولة المذكورة مما يثير الشكوك معتبرا أن ما دفع الدولة للقيام بهذا هو عدم امتلاك الديوان الوطني للزيت الموارد المالية المافية ورفض البنوك منحه القروض حسب تقديره.
وقال سعد إن تونس لم تعد تملك الموارد المالية اللازمة لخلاص ما تقتنيه.