أكد العضو في “جبهة الخلاص الوطني” نجيب الشابين اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية ان اكثر من75 % من الناخبين التونسيين قاطعوا هذه المسرحية ولم ينخرطوا فيها”.
وقال الشابي أن “رئيس الجمهورية قيس سعيد اراد اضفاء صبغة شرعية على الدستور اثر اغتصابه للسلطة منذ عام”، داعيا إياه ” للتخلي عن مكانه” ، قائلا “لم يعد له مكان للسلطة و يجب أن يفسح المجال للقيام بانتخابات رئاسية و تشريعية”.
و أضاف الشابي ان “الارقام التي قدمتها الهيئة المشرفة على الاستفتاء ارقام مضخمة وهو مالم يعاينه المراقبون”، مضيفا أن “هذه الهيئة المشرفة على الانتخابات اكدت انها لا تتحلى بالنزاهة و الأرقام التي قدمتها مزورة و الجبهة تطعن فيها”.
و شدد أحمد نجيب الشابي أن” دستور 27 جانفي 2014 سيضل المرجع الوحيد للشرعية الدستورية حيث يقوم على الفصل بين السلطات و اقرار الحقوق و الحريات”.
هذا ودعا الشابي “القوى المدنية و الساسية لاطلاق حوار وطني جامع لا يلغي احد و لا يقصي احد و اختيار حكومة انقاذ تشرف على الاعداد لانتخابات تشريعية و رئاسية”.
و أشار الشابي إن ” ما أقدم عليه قيس سعيد من اغتصاب للسلطة وانفراد وتحرير الدستور الذي عرض على الاستفتاء ، اقصاه من الحوار الوطني بما انه اقصى كل القوى الوطنية و المدنية”.