على مدى عامين ونتيجة لوباء كوفيد-19 ,عرف السفر الدولي، ولا سيما بين فرنسا وتونس،انخفاضا
هاما. و مع تخفيف القيود الصحية، شهد طلب التأشيرة انتعاشا مذهل. و ذلك حسب البيان الصادر عن القنصلية العامة لفرنسا:
و صرحت أنه على الصعيد العالمي مثلت تونس ، سنة2021 ,رابع جنسية يصدر اليها أكبر عدد من التأشيرات لفرنسا من جانفي الى حدود ماي 2022, حيث تمت تمت معالجة أكثر من50000 طلب،أي اكثر من 500طلب في اليوم , و هو ما يعني ضعف عدد الطلبات في 2020-2021.
و يذكر انه تم اصدار 30000 تأشيرة في الخمس الأشهر الاولى من السنة الجارية , هذا و من المنتظر تعزيز طاقم القنصلية العامة الذي تم تخفيضه سنتي 20220و 2021. و ذلك خلال شهر سبتمبر للتعامل مع هذه الزيادة في الطلب بأكثر من 77% في سنة واحدة .
الأولوية للطلبة و المهنيين
و أضاف البيان انه يختلف تحديد اوقات المواعيد حسب نوع التأشيرة , و يتراوح ذلك من يوم واحد الى أكثر من شهرين , بالاضافة الى ذلك سيشهد الوقت المستغرق لحجز موعد الطلب تغييرات لانه يكون أعلى بالتزامن مع فصل الصيف و اثناء العطل المدرسية , و للطلبة بعد نتائج البكالوريا ,و المعارض التجارية في الخريف .
و في ذات الصدد و على سبيل المثال، يجب على من يتقدم للحصول على تأشيرة شنغن للزيارة السياحية الانتظار حاليا , لمدة شهرين للحصول على موعد.
و أكدت من جهتها القنصلية العامة انها ستراعي الأولويات التالية : الطلبة وحالات الطوارئ الطبية على وجه الخصوص .
ضرورة العناية في اعداد الملفات
و أكد البيان ان القنصلية العامة ستكون في الموعد لتأمين العودة الطلابية 2022-2023 , وستسعى، من خلال الاجراء الجديد لحجز المواعيد عبر France Ca, من توفير 150موعد يوميا في شهري جويلية و أوت . حيث يمكن للطلبة الراغبين في الدراسة في فرنسا, الحصول على التأشيرة في الأجال المطلوبة لبدء العام الدراسي شرط أن يتم تقديم الطلب بصفة مبكرة وأن ال يتم تقديمه خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة لشهر اوت .
و شددت القنصلية العامة لفرنسا على ضرورة الاعتناء الجيد باعداد الملفات و دعت الراغبين الحصول على تأشيرة الى ربح الوقت و التثبت من جميع الوثائق المطلوبة و تقديمها في الاجال.