قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن الاجتماعات ستنطلق اليوم الاثنين 15 أوت 2022 بقصر الحكومة بالقصبة تجمع اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف بالحكومة، يتم خلالها تحديد روزنامة جلسات الحوار الاجتماعي المقرر انطلاقه قريبا.
و أضاف الطاهري ان الحوار الاجتماعي المنتظر سيتمحور اساسا حول ملفين اثنين يتعلق الاول بمضمون برقية الاضراب الصادرة في 16 جوان الماضي، فيما يتعلق الثاني بجملة الإصلاحات التي تخص عديد الملفات كالجباية والدعم واصلاح المؤسسات العمومية.
كما سيتطرق الحوار الاجتماعي الى محور ثالث يتعلق اساسا بمنظمة الاعراف والذي يخص تطبيق اتفاق الزيادة في الاجور في ظل تلكؤ وامتناع عديد الغرف عن امضاء الملاحق التعديلية وتفعيل زيادة اجور العمال في الكثير من القطاعات، حسب قوله.
و أكد سامي الطاهري ان الحوار الاجتماعي وسيلة من وسائل تحقيق الاستقرار.
و أضاف سامي الطاهري ان اتحاد الشغل لم يعهد من هذه الحكومة الا عدم تطبيق الاتفاقات والوعود التي لا تطبق، مشيرا الى أن مدى التزام الحكومة بتعهداتها، سيبقى رهين نتائج الجلسات المرتقبة.
و شدد الطاهري انه اذا استمرت مماطلة الحكومة بنفس الطريقة فإن اتحاد الشغل سيذهب الى الاضراب العام في اقرب الاوقات وفق مخرجات اجتماع الهيئة الادارية التي اوكلت للمكتب التنفيذي تحديد موعده.