أعلن عضو هيئة الدفاع في قضية انستالينغو أمين بوكر أن هيئة الدفاع قررت التوجه للقضاء الجنائي الدولي لمقضاة كل من تورط من قريب و بعيد في جرائيم التعذيب والاحتجاز في قضية أنستالينغو.
وأكد أمين بوكر خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الدفاع اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2020 أنه بعد مرور سنة من بداية الأبحاث لم يتم اكتشاف أو اثبات أي من التهم المنسوبة للموقوفين، مستنكرا استمرار إيقافهم ورفض اطلاق سراحهم إلى حد الآن.
وقال أمين بوكر إن “الجهات القضائية بسوسة لم تتعامل مع قضية أنستالينغو بمقتضى القانون، إنما هي قضية يراد من خلالها تصفية حسابات بين إطارات سامية في وزارة الداخلية”.
من جهته اعتبر المحامي عماد بن حليمة عضو هيئة الدفاع أن قضية أنستالينغو هي قضية سياسية لتصفية حسابات مع القيادات الأمنية الموقوفة ، قائلا “كيف يتم اتهام رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي هو وفق الإدعاء رئيس الوفاق الإجرامي في قضية الحال ومع هذا لم يقع سماعه ولا بحثه لامن طرف فرقة الأبحاث ولا من طرف قاضي التحقيق، و يقع سجن قيادات أمنية لتصفية حسابات سياسية”.
وطالب بن حليمة بإحالة قضية أنستالينغو على القضاء العسكري باعتباره الأكثر جاهزية و فيه أكثر ضمانات للمحاكمة العادلة
حليمة السويسي