اعتبر رئيس الحكومة الأسبق ونائب رئيس حركة النهضة، علي العريض، أن ظاهرة السفر بما في ذلك إلى بؤر التوتر كانت موجودة وتكثفت خلال حالة الانفلات في سنوات 2011 و2012 و2014 إثر طغيان الانفلات الكلي أو الجزئي في عدد من بلدان الثورات العربي, و حتى في بلدان أوروبية .
و في اطار ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم 26 سبتمبر 2022 ,تساءل العريض عن سبب الاستماع له فقط دون الاستماع لكل الوزراء وإلى كبار المسؤولين لتقديم قراءتهم ومعطياتهم معتبرا الاستماع له هو فقط فيه استهداف لشخصه وللحزب الذي ينتمي إليه وليس الكشف عن الحقيقة.
و أكد إن استهداف حركة النهضة متعلق بالعداء الايديولوجي خاصة وأنه حزب مُعارض للانقلاب والهدف من ذلك التغطية وإلهاء الشعب عن المشاكل المعيشية الحقيقية القائمة على الاستبداد وحكم الفرد وفق قوله.
وصرح “منذ 12 جانفي 2012 وبعد الكشف عن حادثة بئر علي بن خليفة استنتجت وبناء على معطيات وجود تنظيم مسلح في البلاد، كنا في سباق مع الزمن وكشفنا مخازن السلاح وقمنا باعتقالات وانتُقدنا على ذلك”.
وواصل بالقول “في سنة 2013 اتخذت قرار كرئيس حكومة تصنيفهم كتنظيم إرهابية في صائفة 2012 فعلنا إجراء s17 وقررنا منع من سنهم أقل من 35 سنة من السفر إلا بعد التأكد”.
وشدد على أن النهضة مختلفة جوهريا مع هذا الفكر والمسألة مسيسة وهدفها النيل من شخصه ومن الحركة، وشدد على أن “رئيس النهضة أكثر من نشر الاعتدال وأزال عن هؤلاء الشرعية الدينية لنشر الإسلام”.
وأبرز أنه على ثقة بأن القضاء النزيه سينصفه و ينصف الحركة ورئيسها و”ستسقط هذه الحملات الظالمة وأن يصمد القضاء أمام الضغط.
ولفت إلى أن “سلطة الانقلاب” تستهدف الجميع وخاصة الأحزاب الكبرى وعلى رأسها النهضة وتريد التغطية على الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.