تحتفل تونس اليوم السبت 8 سبتمبر 2022، كسائر دول العالم العربي الإسلامي بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تخلف عادات وتقاليد الإحتفاء بهذه المناسبة بإختلاف الدول الإسلامية واختلاف شعوبها، فمثلا في تونس يتم تحضير ”العصيدة ” سواء كانت العادية أو ”عصيدة الزقوقو ” التي يقع تزيينها بشتى أنواع الفواكه الجافة.
فرغم غلاء الأسعار وضعف المقدرة الشرائية للمواطن ونقصان بعض مكوناتها من السوق على غرار السكر والحليب، إلا أن معظم العائلات التونسية لم تتخلى عن هذه العادة وقامت بتحضير ” عصيدة الزقوقو” احتفالا واختفاء بذكرى مولد خير خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
ومن أبرز الأطباق التي تشتهر بها دولة الجزائر الشقيقة في هذه المناسبة هي ” الكسكسي والرشتة ولفتات”، كما يشتهر شرق البلاد بإعداد ” الطمينة” أما في الجنوب فقد حافظ الشعب الجزائري على تحضير طبق ” الزيراوي” وذلك احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.
وتعد العصيدة من أشهر أكلات دولة ليبيا احتفالا بهذه المناسب وتختلف عن العصيدة التونسية، حيث أن من أبرز مكوناتها الدقيق والملح ويتم طبخها بواسطة الماء ثم يتم تليينها بواسطة آلة خشبية تُشبه الملعقة الكبيرة و تُسمى “المغرف” وتُعد وجبة الإفطار الرسمية في يوم المولد النبوي.
أما عن دولة المغرب فمن أبرز الأكلات التي تشتهر بها في هذه المناسبة هي أكلة الكسكسي والدجاج المطهو والعصيدة المغربية وهي من الأطباق الرئيسية على المائدة المغربية في ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتختلف العصيدة المغربية عن العصيدة الليبية حيث تصنع في المدن المغربية من السميد والزبدة والعسل.
سنية خميسي