جدّد الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء دعمه للشّعب التّونسي لكنّه عبر عن قلقه من بعض الإجراءات التّي اتخذت في البلاد مؤخرا.
وقال المتحدّث باسم السّياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمام البرلمان الأوروبي “نعلم أنّ التّحولات السّياسية تمثل تحديا. تلك التي بدأها الشّعب التّونسي عام 2011 وهذا ليس استثناء”.
وأضاف “هذا هو السّبب في أن الاتحاد الأوروبي يعتبر أنّه من الضّروري الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشّعب التّونسي”.
وذكر أنّ “الاتحاد الأوروبي لم يخف مخاوفه بشأن بعض الإجراءات التّي اتخذت في الأشهر القليلة الماضية في تونس.. لقد كانت رسالتنا واضحة للغاية منذ البداية”.
وأضاف بوريل الذّي قرأ خطابه مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتّوسع أوليفر فارهيلي أنّ “احترام المكتسبات الدّيمقراطية وسيادة القانون وفصل السّلطات واحترام الحقوق والحريات الأساسية هي أمور أساسية” وتابع “ما زلنا مقتنعين بأنّ هذه الأمور ضرورية لنجاح أي عملية سياسية وازدهار تونس على المدى الطّويل”.