خلال ندوة صحفية نظمها مساء اليوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات حول “التغيرات المناخية في تونس وفي العالم المخاطر: وسبل تجاوزها” ذكر الاستاذ الجامعي وخبير التغيرات المناخية زهير الحلاوي ان نشاط الإنسان تسبب في تغير المناخ والتركيبة الغازية للغلاف الجوي وهو سبب ارتفاع درجات الحرارة على مستوى الأرض بسبب الغازات الدفيئة خاصة ثاني أكسيد الكربون وارتفاع مستوى البحر وهو ما يلاحظه المواطن منذ سنوات في عدة دول منها تونس.
وفي خصوص اهم القطاعات الملوثة المتسببة في انبعاث الغازات الدفيئة ذكر الخبير انها 21بالمائة في الصناعة ثم النقل يليها باقي المناطق. و للتخفيف من حدة هذه التغيرات المناخية تم عقد عديد القمم العالمية منها قمة كيوتو واتفاق باريس.. هناك توقعات بانخفاض كميات الأمطار ب20٪ وارتفاع مستوى البحر مما سيهدد عديد المجموعات السكانية منها قرقنة في تونس وسواحل مهددة بالغمر.
إلى جانب تواتر الحرائق كما تأثر النشاط الفلاحي وبروز المظاهر المتطرفة منها برد شديد او جفاف شديد والدول الفقيرة تعد أكثر هشاشة لعدم القدرة على التأقلم إلى جانب تهديد فئات الأطفال والنساء وقد بدأت تظهر انعكاسات التغيرات المناخية منها ما يعرف بالهجرة المناخية وهو ما يفسر ما يحدث في العالم حاليا وفي خصوص القطاعات الأكثر تضررا من الظاهرة يعد نقص المياه قطاع الفلاحة و الصحة والسياحة.. وأضاف أن تونس من الدول الهشة
هادية الشاهد