طالب محمود بن مبروك خلال ندوة صحفية لـ ” حراك 25 جويلية” اليوم الاثنين 24 اكتوبر 2022, بتأجيل الانتخابات التشريعية المزمع اجراءها في 17 ديسمبر المقبل، الى غاية تنقية المناخ السياسي.
و قال بن مبروك أنه من الضرورة تعديل القانون الانتخابي خاصة في ما يتعلق بالتزكيات وتغيير الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي فشلت حسب تقديره في أن تكون محايدة في ظل تفاقم الجرائم الانتخابية وتدخل الولاة والمعتمدين ورؤساء البلديات.
وشدد بن محمود على انه سيتم سحب الترشحات التي قدمتها الحركة في حال عدم استجابة رئيس الجمهورية لطلب تأجيل موعد الانتخابات التشريعية.
واتهم أطرافا مقربة من رئيس الجمهورية بالتحضير لاعداد برلمان على المقاس ووجود بوادر لبث الغكر الشيعي في تونس وفق تصريحه.
كما أعلن بن محمود ان الحراك يسعى للاعلان عن مبادرة سياسية جديدة يقع الاعداد لها حاليا بصفة سرية مع أطراف وطنية داخليا وخارجيا للخروج بتونس الى بر الأمان وفق تقديره، مضيفا أن رئيس الجمهورية طرفا في هذه المبادرو بطريقة غير مباشرة .