أكد محمّد الناصر، رئيس الجمهورية المؤقّت سابقا، إنّ تونس اليوم “في حاجة إلى الحوار بين جميع الأطراف، لفضّ كافّة الخلافات والخروج من الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد”.
و بيّن الناصر في تصريح إعلامي، على هامش محاضرة بعنوان “تونس كما عشتها 1940-1970″، قدّمها اليوم الثلاثاء، في إطار لقاء نظّمه المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر، على ضرورة “التضامن الوطني بين الجميع والابتعاد عن المصالح الشخصيّة والجهويّة الضيّقة”.
وفي هذا الصدد لفت محمد الناصر الذي تقلّد في السابق عديد المناصب السياسية في الدولة (منها رئيس البرلمان ووزير)، إلى ضرورة أن تتحلّى قيادات الدولة والأحزاب وكلّ من يتحمّل مسؤولية في البلاد، بمثل هذه القيم وذلك بالابتعاد عن المصالح الشخصيّة والتفكير في ما ينفع المجموعة، “ليكون قادرا على كسب ثقتها”.
وقال إنّ نُكران الذات، هي “صفة يجب أن تتوفّر في كل قيادي متحمّل للمسؤولية، لكنها للأسف ليست دائما متوفّرة لدى القياديين في تونس وكانت أحد الأسباب التي يعاني منها الشعب التونسي، في الماضي وفي الحاضر”.