مثّل التعاون الثنائي في المجالات الإقتصادية والسبل الكفيلة بمزيد تعزيزه خاصة في ما يتعلق بالإستثمار والشراكة ، ابرز محاور اللقاء الذي جمع امس الجمعة، وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد بالقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
و عبر الوزير عن رغبة تونس في الإستفادة من تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في مجال رأس المال المخاطر مع مواصلة التعاون في ما يتعلق بالإحاطة وبدعم المؤسسات الصغري والمتوسطة اسوة ببرامج الوكالة الأمريكية للتنميةالدولية في هذا الإتجاه.
حيث عدد الوزير ابرز ملامح برنامج الإصلاحات الإقتصادية الذي أعدته الحكومة التونسية في الفترة الأخيرة الى جانب المخطط التنموي 2023-2025 وهو في مرحلته الأخيرة من الإعداد وما تضمنه من توجهات و إصلاحات في إطار الرؤية الاستراتيجية لتونس في افق سنة 2035 .
و شدد على إلتزام تونس بإستكمال مسارها الديمقراطي و إنتقالها الإقتصادي الذي إنطلقت فيه ، مبرزا الحرص على مزيد تعزيز التعاون في هذا الإتجاه مع كافة الشركاء لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية .
كما تدارس الجانبان سبل إستئناف العمل لتفعيل برنامج مؤسسة تحدي الألفية الأمريكي الخاص بتونس compact tunisia في أفضل الآجال .
وتم الإتفاق خلال اللقاء على مزيد التنسيق بين الجانبين لتوفير كل الظروف الملائمة للمؤسسات الأمريكية حتي تتمكن من الإستفادة من موقع تونس الإستراتيجي ومن الفرص المتاحة للإستثمار خاصة في القطاعات الواعدة ، خدمة للمصلحة المشتركة.