أوضحت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، الدكتورة آمال بلحاج موسى، على هامش إشرافها اليوم الاثنين 31 أكتوبر 2022، على إمضاء اتفاقية شراكة بين الوزارة وجمعيّة “حنان” للنهوض بالرضاعة الطبيعيّة، أن الاتفاقية تندرج ضمن تكاتف الجهود وتكثيف العمل التحسيسي والتوعوي والتنويع في هذه المحاميل الاتصالية.
وأكدت الوزيرة في تصريح لمبعوثة جريدة 24/24، سنية خميسي ضرورة مواصلة الحملة التوعوية التحسيسية باعتبار الأرقام المتزايدة لإصابة النساء والفتيات في تونس بسرطان الثدي.
واعتبرت الوزيرة أن الأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية تمارس نوعا من الوقاية والحماية من سرطان الثدي، في الآن نفسه تُساهم الرضاعة في حماية الطفل وتغزيز مناعته، مشيرة إلى أن 13 بالمئة فقط هي نسبة النساء اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية في تونس، على حدود 6 أشهر، في وقت يصل فيه المعدل العالمي للأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن بصفة طبيعية 44 بالمئة لتبلغ النسبة 90 بالمئة في دول شمال أوروبا، وفق تقديرها.
وبينت أن هذه النسبة المتدنية للنساء المرضعات طبيعيا في تونس لها تداعيات وآثار سلبية على صحة الأم والطفل، باعتبار أن التقرير الوطني للطفولة لسنتي 2020 و 2021، أكد أن 11 بالمئة من الأطفال يعانون من سوء التغذية، ما يفتح الباب لتعقيدات صحية أخرى تعيشها الطفولة في تونس اليوم، حسب تعبيرها.
سنية خميسي
