اعتبر المحلل والخبير الاستراتيجي، محمد بريك الحمروني، أن الخروج من الأزمة يتطلب وجود حكومة جديدة لها برنامجا واضحا، سواء على مستوى وزاري أو على مستوى فريق كامل يهدف إلى النهوض بالتعليم والصحة والنقل والخدمات وغيرها من القطاعات الحيوية، محذرا من إمكانية توسع رقعة الاحتجاجات والإضرابات والوقوع في منعرج خطير.
وأشار في حوار خاص مع جريدة 24/24، إلى أن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بات يدرك جيدا أن حكومة ”بودن” هي حكومة تصريف أعمال ولا تتضمن كفاءات تلبي متطلبات الشعب التونسي.
واستنكر الخبير الإستراتيجي غياب رؤيا واضحة ومشاريع جديدة، معتبر أن هذه الحكومة لم تعد قادرة على التقدم بالبلاد إلى الأمام وعلى الدولة تعيين حكومة جديدة قادرة على اعتماد خطة متطورة بخصوص الحرب في ليبيا وأوروبا وعلى دراية بطرق تسديد القروض وتعويم الدينار التونسي والنهوض بالاستثمار، وفق قوله.
سنية خميسي