قال صندوق النقد الدولي إن التوقعات الاقتصادية العالمية “أكثر كآبة” مما كان متوقعا خلال شهر أكتوبر المنقضي، معتبرا أن ذلك راجع إلى تشديد السياسة النقدية الناجم عن استمرار التضخم المرتفع والواسع النطاق وضعف زخم النمو في الصين واستمرار الخلل في الإمدادات وانعدام الأمن الغذائي الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا،
وخفض الصندوق الشهر الماضي توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 إلى 2.7% من توقع سابق بلغ 2.9%، وفق تدوينة أعدها الصندوق لقمة قادة مجموعة العشرن
جاء في التدوينة أن مؤشرات مديري المشات الحديثة التي تقيس نشاط القطاع الصناعي والخدمي تشير إلى ضعف أغلب اقتصادات المجموعة الرئيسية، مع استعداد النشاط الاقتصادي للانكماش.
وأشار في ذات السياق إلى أن التضخم المرتفع المطول قد يؤدي إلى زيادات أكبر من المتوقع في سياسة أسعار الفائدة وزيادة تشديد الأوضاع المالية العالمية، مامن شأنه أن يشكل “مخاطر متزايدة لأزمة الديون السيادية للاقتصادات الضعيفة”.