عبرت سميرة الشواشي عضو جبهة الخلاص الوطني خلال ندوة صحفية عن ترحيبها بضيوف تونس المشاركين في القمة الفرنكوفونية، كما وجّهت تحية لروح الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي للدور الذي لعبه في تمكين تونس من احتضان القمة. وأضافت أن جبهة الخلاص تقدر عقد القمة في تونس.
و أكدت الشواشي إنها كانت تتمنى أن يتم استقبال كل فئات المجتمع هذه القمة، لكن من المؤسف أن تنعقد هذه القمة في ظرف انقلابي على الحكم كما أكدته المحكمة الافريقية حسب قولها.
وأضافت أن القيم للتي تجمع الدول الفرنكوفونية هي تعزيز الديقراطية ولكن تونس اليوم تعيش دكتاتورية.
و شددت عن رفض جبهة الجلاص تسويق ما سمته “سلطة الانقلاب” لهذه القمة كنجاح لعملها، وتطرقت بالمناسبة للقضايا التي تلاحق الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي وأكثر من 120 نائبا سابقا ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وبينت بأنها تأمل في أن تعبر الدول المشاركة على مواصلة دعمها للشعب التونسي وإسناده في حقه في الديمقراطية وفي انتخابات شفافة وليس “كالمهزلة التي ستحصل”، حسب تعبيرها.
وأضافت أنه يجب أن تكون توصيات القمة تدعم حقوق الشعب التونسي وتدعم الحريات في انسجام مع الأهداف التي تأسست عليها.
من جهته، نفى نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الاتهامات الموجهة لهم بالاستقواء بالخارج، مثمنا في الوقت ذاته الموقف الدولي الداعم للديمقراطية في تونس. وقال إن جبهة الخلاص تعول على الشعب التونسي في العودة للمسار الديمقراطي وكل عون في هذا الاتجاه مرحب به، حسب قوله.