استنكر عضو جبهة الخلاص الوطني، سمير ديلو، في حوار خاص مع جريدة 24/24، تحجير السفر عن رئيس حزب آفاق تونس، فاضل عبد الكافي، دون الاستماع إليه أولمحاميه من قبل قاضي التحقيق وقبل النظر في مدى اقتضاء الأمر منعه من السفر، حسب خطورة القضية.
واعتبر سمير ديلو أنه من الخطير دخول السياسة بطريقة رجعية في حق النشطاء السياسيين، مؤكدا أن كل معارضي رئيس الجمهورية هم حاليا في حالة سراح شرطي وجميعهم تحت سيف الفصل 23 الدي تستخدمه وزيرة العدل، وفق تعبيره.
أما فيما يتعلق بملف انستالينغو أفاد ”ديلو” بأنه سيتم توجيه جملة من الاتهامات لكل النخبة السياسية في تونس فيما يتعلق بملف انستالينغو من بينهم من مسؤوليين كبار داخل الدولة من قيادات أمنية وسياسية. واعتبر ديلو أنه لا قيمة لهذه الاتهامات، في ظل الظرف الحالي الذي يعيشه القضاء من اعفاءات للقضاة وتمرد للسلطة الحالية على قرارات المحكمة الادارية القاضية بإستئناف نشاط القضاة.
في سياق متصل، أوضح عضو جبهة الخلاص الوطني أنه تم إحالة عميد المحامين الأسبق، عبد الرزاق الكيلاني، على القضاء ليصدر ضده حكما ابتدائيا لتقرر المحكمة بعد المفاوضات، التخلي لعدم الصفة ليتم بعد ذلك الإفراج عنه بقرار من القاضي، وفق قوله، مضيفا أن ذلك يأتي بعد امضاءه لفترة داخل السجن بعد امتناع المحامين عن تقديم مطلب إفراج وبعد مفاوضات، وفق قوله.
سنية خميسي