أعلنت الادارة العامة للدّيوانة التّونسية، الثّلاثاء، عن اطلاق تطبيقة “المسافر الذّكي” أو “سمارت ترافلر” الموجهة للمسافرين لا سيما التّونسيين المقيمين في الخارج.
وتولّت إطلاق هذه التّطبيقية رسميّا المديرة العامة للدّيوان، نجاة الجوادي، على متن سفينة الشّركة التّونسية للملاحة “تانيت” الرّاسية بميناء حلق الوادي.
و تندرج هذه التطبيقة التي موّلت إنجازها الحكومة الفدرالية الألمانية، في اطار برنامج دعم الحكومة التوّنسية في مجال التّصرف المندمج في الحدود والتّي قام بوضعها المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة. وتقدّم هذه التّطبيقة معلومات حول التّراتيب والإجراءات والتّعليمات التّي يتوجب القيام بها عند الدخول والإقامة في تونس او في حال مغادرتها.
حيث تتوفر هذه التّطبيقة في ثلاث لغات وهي العربية والفرنسية والانقليزية ويمكن تحميلها مجانا من “آب ستور” التّابع لشّركة “آبل” او من خلال “غوغل بلاي ستور”.
وقالت الجوادي خلال موكب انتظم بمناسبة الاطلاق الرّسمي لتطبقية “المسافر الذكي” ان إعدادها انطلق منذ سنة 2015 وهي تنصهر في اطار استراتيجية الادارة العامة للدّيوانة التّونسية من أحل مزيد تعزيز ودعم اداوات التّواصل الرّقمي وتقريب الخدمات من المسافرين بهدف تيسير تنقلهم عبر الحدود البرّية والبحريّة والجوية.
وأضافت انّ الإدارة العامة للديوان تعمل على انجاز قفزة نوعية خلال سنة 2023 لبلوغ هدف “صفر معاملات ورقية” مع الحرص على استعمال التّكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال وتجذير مبدأ الشّفافية.
وقال المكلف بالشّؤون الخارجية في سفارة ألمانيا في تونس، جورج فيلهايم، أنّ هذه التّطبيقة تنصهر ضمن مشروع التّعاون بين تونس وألمانيا.
واردف انّ هذه التّطبيقة تعدّ أداة هامة اذ من شأنها ان تخدم المصالح العليا للبلاد في مجال الأمن والاقتصاد.
وتابع بقوله :”نرغب في ضمان حماية للحدود مع السّماح في الآن ذاته بتنقل أكثر ما يمكن مرن عبر الحدود للأشخاص والسّلع”
و أوضح “انّ الغاية المنشودة المشتركة بين تونس وألمانيا هي الحيلولة دون عبور الأشخاص والسّلع بطرق غير قانونية لحدود تونس والاتحاد الأوروبي”.
