قالت الاخصائية الاجتماعية بمركز الإحاطة والتوجيه الراجع بالنظر للاتحاد الوطني للمرأة التونسية عربية لحمر في تصريح اعلامي اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، ارتفاع عدد ضحايا العنف من النساء الوافدات على الاتحاد الى 846 ضحية عنف في الفترة الممتدة بين جانفي وأكتوبر 2022 بالمقارنة مع السنة الفارطة وذلك بحسب نتائج تقرير أعدّه الاتحاد حول العنف المسلط على الإطارات النسائية في مواقع العمل تحت شعار “حتى في عملي لست آمنة”.
و أوضحت لحمر أن نسب العنف تنقسم إلى 70% عنف زوجي و28% عنف في فضاء العمل و2% عنف اسري مؤكدة ارتفاع نسبة العنف في فضاء العمل حيث وردت على الاتحاد 61 ضحية عنف داخل العمل 52% منهن يعملن في القطاع الهش و38% في القطاع العام و10% في القطاع الخاص.
واعتبرت أن تلقي اشعارات من طرف ال23 مرأة ضحية عنف تعمل في الادارات العمومية كان بمعدل حالتين في الشهر هو رقم مفزع مبرزة أن أكثر انواع العنف المسلط كان معنويا يتمثل في الهرسلة والتنمر و الحرمان من الحقوق الشغلية ثم التحرش الجنسي.
وتتصدر مؤسسة رئاسة الحكومة قائمة الهياكل الحكومية المعنية بنسبة 38% تليها وزارة التربية 21% ثم وزارة الداخلية 13% ثم وزارة التعليم العالي 8% ثم وزارات الفلاحة والتجهيز والشؤون الدينية والشؤون الاجتماعية والمرأة بنسبة 4% في كل وزارة.
وتتوزع الضحايا بين 21% من أساتذة و17% كاتبة 13% متصرف رئيس و17% رئيس مصلحة و8% مدير إدارة مركزية و4% مهندس أول وغيرها.
وشددت لحمر على أن دوافع انجاز التقرير توافد هؤلاء الضحايا بأعداد كبيرة إضافة الى عدم التعاطي الجدي مع تظلماتهم الإدارية من أجل بحث تحقيقات إدارية صلب مواقع عملهن.