تساءلت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ اليوم الخميس غرة ديسمبر 2022 في بيان لها عن جملة من المواضيع المرتبطة بالمنظومة التربوية و استمرارها على صيغتها الحالية على غرار الموقع المستقبلي للغات ومدى ترابط مختلف مراحل التعليم والتكوين ومستويات التحصيل العلمي وعن أسباب تأخر بعث المجلس الأعلى للتربية.
واعتبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ أن من مسببات الانقطاع المبكر عن الدراسة وضعف نسب النجاح في الامتحانات الوطنية والاقبال على الشعب العلمية يعود بالأساس الى ضعف قدرة التلاميذ على القراءة والكتابة والحساب بكل اللغات وخاصة اللغة الفرنسية، واصفة الوضعية بالكارثية خاصة منذ سنة 1991 زمن إدخال تحويرات لتدريس كل المواد الاجتماعية والعلمية والتقنية والفنية باللغة العربية في مرحلتي التعليم الأساسي.
وتساءلت عن مدى الأخذ بعين الاعتبار مسألة ترابط مختلف مراحل التعليم والتكوين بما فيها التكوين المهني والتعليم العالي خاصة في ما يتعلق بمواد التدريس ومستويات التحصيل المعرفي.
ونوهت بأهمية بعث مجلس أعلى للتربية لدوره في ضبط السياسات التي تضمن النهوض بالقطاع التربوي لتصبح المدرسة التونسية مؤسسة عدالة اجتماعية ومصعد اجتماعي وقاطرة للتطور والإزدهار والإستقرارحسب تقديرها.