قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي منصري، في تصريح لمبعوثة 24/24، سنية خميسي، إن المنظمة العربية للإدارات الانتخابية التي تُعد تونس عضوا مؤسسا فيها تقوم خلال فترة الانتخابات التشريعية بندوات وورشات عمل حول مشاركة المرأة في الانتخابات بصفة خاصة وفي الحياة السياسية بصفة عامة، خاصة فيما يتعلق بالعوائق التشريعية والقانونية والسوسيولوجية.
وجدد محمد التليلي المنصري، تأكيده على أهمية حضور المرأة في الانتخابات، مشيرا إلى أن القانون الانتخابي فرض في المراحل الانتخابية السابقة التناصف الأفقي والعمودي، في المحليات والقائمات وكذلك في المجالس البلدية، إلا أن نظام الاقتراع الجديد لا يمكن أن يتم فيه فرض التناصف باعتبار أن الترشح الفردي ترك المجال مفتوحا وفقا لمبدأ المساواة بين المرأة والرجل.
وأضاف المنصري أن نظام الاقتراع الحالي يتعارض مع التناصف وذلك في إطار الترشح الفردي الحر في دوائر ضيقة تحتوي على فائز وحيد، مبينا أن المرأة بقيت موجودة في نسب المشاركة في التصويت، حيث أن عدد الناخبات التونسيات المسجلات في السجل الانتخابي هن أكثر من نسب الرجال، على حد قوله.
كما أكد أن المرأة التونسية متواجدة بنسب كبيرة في الهيئات الفرعية ومكاتب الاقتراع لكن ترشحها للاانتخابات التشريعية كان ضعيفا بنسب لا تتجاوز 13 بالمئة، وفق تقديره.
سنية خميسي