أكدت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى تقديم خدمات إضافية لكبار السن فاقدي السند من خلال تجديد اتفاقية الشراكة بين الوزارة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.
وهي اتفاقية يتم تجديدها كل 3 سنوات هدفها وضع برامج مشتركة في مجال كبار السن وتنفيذها والتنسيق والبرمجة والمتابعة لإنجاز مختلف البرامج والتدخلات ذات العلاقة بكبار السن المقيمين بمؤسسات الرعاية والجمعيات المسيرة لها.
وبينت آمال بلحاج موسى انه في تونس يوجد 13 مؤسسة لرعاية كبار السن في عدة ولايات تضم 367 مسن ومسنة. وسيتم خلال السنة الحالية اضافة مركزين في كل من القيروان وباجة مع الانطلاق في أشغال مركز رعاية لكبار السن بالقصرين. وتوفر الدولة اعتمادات قدرت سنة 2022 ب 14 مليون دينار و 800 الف دينار، وسنة 2023 تقدر الميزانية المخصصة لمراكز الايواء ب 15مليون دينار.
ونبهت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن من بداية تهرم السكان في تونس وهو ما يتطلب مزيد الاهتمام حسب قولها فنسبة التهرم حاليا تبلغ 13% وستبلغ 15% سنة 2024 وسنة 2029 من المنتظر أن تبلغ النسبة 17%.
وتعمل الوزارة على وضع آليات لمواجهة هذا التهرم السكاني، وتتمثل خاصة في توفير مراكز ايواء في الولايات والتحفيز على الانخراط في برنامج الايداع العائلي، والذي يعتبر الاقبال عليه ضعيفا، من خلال الترفيع في المنحة المخصصة من 200 دينار سنة 2022 إلى 350دينار شهريا بداية من شهر جانفي الجاري لتحفيز العائلات على ايواء كبار السن فاقدي السند.
وأعلنت بلحاج موسى الشروع في أول دراسة سوسيولوجية وطنية لكبار السن في تونس ستكون نتائجها الاولية جاهزة خلال شهر ماي 2023, وهي ستساهم في تجويد السياسات المعتمدة في المرحلة القادمة في علاقة بكبار السن.
