صرحت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، نائلة الزغلامي ل24/24 أن “الذكرى الـ12 للثورة تمر باهتة، في ظل أزمة سياسية حادة وفقدان الثقة بين المواطنين والشعب”، مؤكدة، أن “هذه الذكرى تأتي في ظل أزمة على جميع المستويات، اجتماعية واقتصادية وسياسية”، مشيرة إلى أنهم “سيبقون صمام الأمان ولن يسمحوا بانهيار الدولة”.
وأوضحت الزغلامي أن “المرور بالقوة لن ينجح ولن تفلح عملية فرض أجندات لا علاقة لها بالشعب التونسي”، مضيفة أنه “جرى إقصاء النساء والشباب عمدا من المشهد السياسي”، وأنهم سيكونون حاضرين في ذكرى الثورة غدا السبت ولديهم تجمع احتجاجي ببادرة من الائتلاف المدني أمام نقابة الصحافيين، ثم سيتوجهون إلى شارع الثورة، شارع الحبيب بورقيبة، لأنه “لا يمكننا التخلف عن هذا الموعد، فلا بد لصوتنا أن يصل إلى السلطة بأن النساء رقم صعب على السلطة السياسية”.