أعلن رئيس “حكومة الوحدة الوطنية” الليبية عبد الحميد الدبيبة رفضه “سلطة عسكرية” تتولى الحكم في البلاد مرة أخرى، وشدد على تمسكه بوحدة ليبيا.
جاء ذلك في احتفالية لمناسبة تنفيذ قانون بشأن أسر الشهداء والمفقودين أقامه “الاتحاد الليبي العام لروابط ومنظمات أسر الشهداء والمفقودين، ورابطة أسر الشهداء والمفقودين لثورة 17 فبراير” في مدينة مصراتة.
وقال الدبيبة: “لا نريد سلطة عسكرية مرة أخرى تحكمنا، ولا نريد عبث دول تتحكم في مصيرنا” وأضاف: نحن نمر باستقرار أمني واقتصادي ونتمتع بالهدوء والراحة بفضل تضحيات الشهداء”.
وحدد الدبيبة الثوابت الوطنية، قائلا إن أولها وحدة ليبيا، وثانيها “تضحيات ثوار وشهداء 17 فبراير”، و”إعلاء راية التحرير والاستقلال”.
ودعا الدبيبة إلى “تحقيق حلم ثوار 17 فبراير”، وذلك عبر “انتخابات عادلة ونزيهة والاستمرار في مقاومة الاستبداد ومحاولات تقسيم بلادنا وأن نستعيد سيادتنا رغم كل التحديات”.