يبدو أن عام 2023 سيكون بداية لانفراجة سياسية وعسكرية في ليبيا بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، واتخاذ خطوات مهمة لإخراج المرتزقة من البلاد.
وفق تصريحات رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، فإن نوفمبر المقبل قد يشهد إجراء الانتخابات التي تأخّر إجراؤها عامين عن الموعد المحدد لها ديسمبر 2021. يأتي هذا بعد أيام من اتفاق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في اجتماعهما بالقاهرة على وضع الوثيقة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، والتي بسبب الخلاف حولها وحول شروط الترشح فشل تحديد موعد إجراء الانتخابات عدة مرات.
كما جاء بعد انفراجة أخرى بعودة اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) للاجتماع ومواصلة مهامها لوضع خطة توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وذلك بعد تجميد عملها 8 أشهر نتيجة الخلافات مع حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها.
المصدر : سكاي نيوز