انتقدت الأمم المتحدة، ما اعتبرته ”تقصيرا” في تنفيذ الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، مع تراكم أكثر من 100 سفينة في المياه التركية في انتظار الموافقة على الإبحار وعمليات التفتيش.
وبموجب الاتفاق الذي توصلت اليه روسيا و اوكرانيا و تركيا و الامم المتحدة في جويلية الماضي، يجري تفتيش السفن المتجهة إلى أوكرانيا والقادمة منها في المياه التركية، وتعمل الأطراف الأربعة معا للموافقة على السفن التي تبحر بموجب الاتفاقية وتفتيشها.
ويشمل الاتفاق أيضا تسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، بما في ذلك الأمونيا العنصر الأساسي في سماد النترات، وتحاول الأمم المتحدة التفاوض بشأن استئناف شحنات الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب إلى ميناء أوكراني على البحرالأسود.
وقالت الأمم المتحدة إن “الأطراف التي تتفاوض بشأن كيفية إيصال الأمونيا إلى السوق عبر خط أنابيب تولياتي يوجني، ما زالت تجري مناقشات ولم تتوصل بعد إلى اتفاق”.
وأدى الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في 24 فيفري إلى توقف الصادرات الأوكرانية من المواد الغذائية عبر البحر الأسود، كما أدى إلى إغلاق خط أنابيب الأمونيا ما خلق أزمة حبوب على المساوى العالمي.
وقالت الأمم المتحدة في بيان:”نحث جميع الأطراف على العمل على تذليل العقبات من أجل تقليص تراكم السفن وتحسين الكفاءة التنفيذية”، مضيفة “ونضغط من أجل إجراء مزيد من عمليات التفتيش… ونضغط للتأكد من مضي عمليات التفتيش بسرعة ودقة”.
وتابعت: “يجب أن يتم كل شيء بتعاون من جميع الأطراف، ونحاول بذل كل ما في وسعنا ليمضي الأمر بشكل أسرع”.