اندلعت احتجاجات في العديد من دول الشرق الأوسط بعد أيام من إحراق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وتجمع آلاف المتظاهرين في شوارع تركيا ورفعوا شعارات مناهضة للسويد. وقاموا بإحراق علم السويد أمام سفارة البلاد في أنقرة، ودانوا بشدة حادثة حرق القرآن.
كذلك، شهدت مدينة صعدة اليمنية مسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد.
ودعا المشاركون في المسيرة الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف قوي وسريع لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وفي العراق، تجمع عشرات المواطنين أمام مبنى السفارة السويدية في بغداد، احتجاجا على واقعة حرق المصحف. وحاولت قوات الأمن العراقي منعهم من الاقتراب، مما أسفر عن وقوع صدامات، بحسب وسائل إعلام محلية.
بدورهم، نظم مئات الأردنيين وقفة احتجاجية قرب سفارة السويد في العاصمة عمان، استنكارا وتنديدا بحرق نسخة من القرآن في العاصمة استوكهولم.
وعبر المشاركون في الوقفة عن غضبهم، مؤكدين على ضرورة إيصال رسالة موحدة للعالم ترفض الاعتداء على المقدسات، داعين إلى مقاطعة المنتجات السويدية.
ووقعت حادثة حرق المصحف في السويد يوم 21 جانفي ، تزامنا مع 3 احتجاجات مرخصة في ستوكهولم في ذلك اليوم. أحدها ضد تركيا وآخر يدعم الأكراد وثالث ضد محاولة السويد الانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).