دعا حراك 25 جويلية /حركة شباب تونس الوطني، اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفية بالعاصمة، إلى المشاركة بكثافة في الدور الثاني للانتخابات التشريعية يوم 29 جانفي الجاري و”الوقوف أمام مساعي منظومة 24 جويلية لعرقلة المسار والعودة إلى الوراء”.
وثمن الناطق الرسمي باسم الحراك محمود بن مبروك “التزام رئيس الجمهورية قيس سعيد بخارطة الطريق التي أعلن عنها وتمسكه باستكمال المسار”، مؤكدا “اصطفاف حراك 25 جويلية وراء مصلحة الوطن والشعب وتمسكه بالدفاع على مؤسسات البلاد”.
وقال “نحن نفتح أيدينا لكل المؤسسات الوطنية والمتدخلين في الشأن العام لإنقاذ البلاد وليس لنا إشكال مع كل المنظمات الوطنية”.
وذكر بأن الاستثمار مازال يعتمد على نظام الرخص الإدارية، الذي قال “إنه يحتكر الاقتصاد في أيادي العائلات المتنفذة ولا بد من التخلص منه”، مبينا أنه من الأولويات بالنسبة للحراك تحقيق تنمية متوازنة واندماج تونس في الاقتصاد الأخضر والأزرق والتركيز على اقتصاد المعرفة.
كما أكد ضرورة تنقيح مجلة الصرف مع المحافظة على مصلحة الدولة وعلى العملة الصعبة وإزالة التعقيد على عمليات الاستثمار ومراجعة قانون “الشيكات” بما يتماشى مع الواقع الاقتصادي التونسي وتمكين المؤسسات المصدرة كليا من استئناف نشاطها من خلال الاكتتاب في رأس المال الأصلي.