وقعت نهاية الأسبوع الماضي، جريمة قتل في منطقة منزل حياة من ولاية المنستير، حيث تم العثور على جثة شخص في الطريق، تعرض لإصابات قبل أن يفارق الحياة في مستشفى جمّال.
هذا و تم فتح بحث تحقيقي في شبهة القتل العمد، بعد استبعاد فرضية تعرضه لحادث مرور في ظل غياب آثار الفرامل قرب مكان الجثة، بحسب ما أكده ، الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا.
إلا أنه وبعرض الجثة على الطب الشرعي، تبيّن أن الهالك قد تعرض لحادث مرور، وهو ما تأكد بعد تقدم مرتكب الحادث إلى مصالح الأمن وصرح بأنه صدم جسما وواصل طريقه إلى مقر إقامته في مدينة مساكن دون التوقف، لاعتقاده أن الجسم كان حيوانا وليس إنسانا.
كما تبين أن مرتكب الحادث كان يقود سيارة رب عمله، دون رخصة سياقة، وقد تم الاحتفاظ به بإذن من قاضي التحقيقي، على أن يتم تحوير موضوع الإحالة من “جريمة القتل العمد” إلى “القتل إثر حادث مرور والفرار للتفصي من المسؤولية الجزائية والمدنية”، والتي تستوجب السجن لمدة 10 سنوات طبقا لمجلة الطرقات.
وسيحال المتهم اليوم على قاضي التحقيق لاتخاذ الاجراءات اللازمة في شأنه، علما ان الهالك (36 سنة) هو شخص متزوج ليس له أبناء، وكان في حالة سكر أثناء الحادث.