انتقدت وزارة الخارجية الروسية، استمرار ما اعتبرتها “معاملة فرنسا الدول الإفريقية من وجهة نظر ماضيها الاستعماري”.
وقالت متحدثة الخارجية ماريا زاخاروفا، للأناضول خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة موسكو، “كل دولة إفريقية وفقا لمصالحها وأوضاعها وفرصها، تتحدث لصالح تطوير علاقاتها مع أي دولة في العالم”.
وأضافت أنه “إذا رأت الدول الإفريقية أنه من الضروري تطوير العلاقات مع روسيا، فإن ذلك لا علاقة له بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولا قصر الإليزيه ولا فرنسا”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “تلك الدول لديها الحق في التعبير عن كل ما تريده بنفسها”.
وأكدت “انتهاء العصر الذي كان يتعين على الدول الإفريقية أن تسأل فيه شخصا ما، ولا سيما فرنسا، قبل اتخاذ قرار سيادي”.
وشددت زاخاروفا على أن “الدول الإفريقية أثبتت لسنوات عديدة قدرتها على الاستقلال والدفاع عن حريتها”.
ولفتت إلى أن روسيا “تدعم بنشاط إنهاء الاستعمار في القارة الإفريقية”.
وقالت إن تعليقات ماكرون بخصوص إفريقيا هي “للترويج الذاتي … (و) لإظهار المشاركة في الأمور العالمية”.
واختتمت حديثها قائلة إن “روسيا تبني علاقات مع إفريقيا خارج سياق نفوذ الفرنسيين”.
next post