تحدّث ابراهيم بودربالة النائب بالبرلمان القادم وعميد المحامين السابق اليوم الجمعة 3 فيفري 2023 عن مجلس نواب الشعب الجديد وأبرز مشاريع القوانين ذات الأولوية.
و أكد بودربالة ”قانونيا وشرعيا لا يمكن الحديث عن عدم شرعية الانتخابات الشرعية لأنه تمّ تطبيق القانون بشكل سليم والأرقام التي قدمتها هيئة الانتخابات ذات مصداقية.. ولأول مرة في تاريخ تونس ومنذ الاستقلال تمّ تقديم أرقام ذات مصداقية اقتنع بها الشعب”.
و قال “سنعمل على كسب رضاء المواطنين في المستقبل من خلال أداء النواب البرلماني وسنعرف إن كانوا في حجم التحدي ام سيكررون أخطاء البرلمانات السابقة” حسب تعبيره.
ودعا بودربالة النواب الجدد إلى تقديم صورة إيجابية عن العمل البرلماني لأن التونسي “أصبح يرفض الفوضى والعبث السياسي والتصرفات غير اللائقة لهذا أتمنى أن يقع استيعاب المعطيات وأخذ العبرة وان يكون البرلمان الجديد في حجم المسؤولية المناطة بعهدته”.
و صرح ابراهيم بودربالة النائب بالبرلمان القادم أنّه سيترشّح لرئاسة البرلمان، مضيفا “إن وجدت تجاوبا من عدد محترم من النواب سوف أقدم ترشحي لرئاسة المجلس الجديد”.
وكشف أنّه انطلق في الاتصال ببعض النواب ووجد “تفاعلا محترما” من العديد من المستقلين وهو ما شجعه على أخذ قرار الترشح، حسب تعبيره.
وعن عدم استجابة التونسيين بشكل مكثف للانتخابات، بيّن عميد المحامين السابق أنّ هناك عدة أسباب من بينها أن الحياة السياسية جعلت من المواطن غير مكترث بالعمل البرلماني وأصبح يعتبره مصدر فوضى وعدم استقرار، مستدركا “الأيام القادمة ستكشف إن كان مجلس النواب الجديد سيثبت جدارته ام سيخفق في تلميع الصورة الحقيقية للعمل النيابي وهذا التحدّي مطروح على النواب الجدد وعليهم تغيير الصورة النمطية”.
وشدّد بودربالة على أن البرلمان الجديد سيعمل وفق الصلاحيات الممنوحة له لتحقيق المصلحة العليا للوطن وهي الاستقرار السياسي وتحريك عجلة الاقتصاد وحلّ المشاكل الاجتماعية وإصلاح النقل والتعليم.
