وجهت الأمم المتحدة، الأربعاء، صرخة للمجتمع الدولي، لدعم سوريا بعد الزلزال الذي أسفر عن سقوط قرابة 3 آلاف قتيل وآلاف المصابين.
وفاقم الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد الأزمة الإنسانية الموجودة أصلا والناجمة عن 12 عاما من الصراع، وتسبب بتشريد الآلاف.
وأكد المصطفى بنْ المليح المنسقُ المقيم للأمم المتحدة في سوريا أن المنظمة “تعمل في ظروف هشة جدًا في سوريا، فالبنية التحتية مهدمة فضلًا عن موجة البرد القارس”.
وتابع المنسق الأممي: “نحاول أن ننسق مع كل الجهات في سوريا”، موضحا أن “برنامج الأغذية العالمي لديه من المساعدات ما يكفي لأسبوع فقط”.
وأشار بنْ المليح إلى “مواجهة مشكلة في المياه في بعض المناطق بسوريا ما قد يساعد على انتشار الكوليرا”.