حذر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن الوضع في أوكرانيا مقلق للغاية، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى لا تكون الكفة في صالح كييف، في حين شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة إسراع الحلفاء بتزويد بلاده بأسلحة متطورة. وقال بوريل -في إفادة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ- إن عدد الجنود الروس حاليا ضعف ما كان عليه قبل الحرب، مشددا على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا.وأضاف المسؤول الأوروبي أن الواقع على الأرض في أوكرانيا مقلق في الوقت الراهن، وأن القوات الروسية بدأت التجهيز لهجوم مضاد، حتى لو كان على نطاق صغير، “ولأول مرة لا تتمتع أوكرانيا بأسبقية من خلال وجود مزيد من القوات على الأرض”.
وأوضح أن اللقاء في مجموعة رامشتاين كان لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومن أجل تقييم الوضع، “ولمعرفة إذا كنا بحاجة إلى مزيد من الذخيرة والتدريب للقوات الأوكرانية من أجل الاستمرار في مساندة كييف”.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني إنه تم التأكيد في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) -الذي عُقد في بروكسل أمس الثلاثاء- على إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والدبابات والمدفعية لبلاده، وشدد زيلينسكي في خطابه اليومي على ضرورة الإسراع باتخاذ القرارات وتنفيذها.