أكدت بعثة الأمم المتحدة لدي ليبيا أن دخول البلاد في دوامة من المراحل الانتقالية، فاقم من صعوبات الحياة اليومية للمواطنين على كل المستويات.
وقالت البعثة في بيان لها نشرته في وقت متأخر من الليلة الماضية على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “شهدت السنوات الـ12 الماضية أزمة لم تستثن أحدًا من الليبيين، غير أنها أكدت كذلك تطلع الشعب للديمقراطية والسلام والعدالة”.
وأضافت قائلة إن “هذه الآمال لا تزال قائمة، لكن دخول البلاد في دوامة من المراحل الانتقالية، فاقم من صعوبات الحياة اليومية للناس على كل المستويات، فالاقتصاد غير مستقر، والخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء، غير منتظمة، والرعاية الصحية تعاني من نقص حاد في الموارد، كما أن الإجراءات القضائية شبه معطلة، وحقوق الإنسان غير مكفولة وسط مخاوف أمنية، وأن صبر المواطنين قد نفد”.
واختتمت البعثة الأممية بيانها بالقول “لا يزال من الممكن الاستجابة لتطلعات الشعب وتحقيق سلام مستدام.. يتوجب على قادة ليبيا وضع مصالح البلاد فوق مصالحهم الشخصية، ووضع حد للجمود السياسي الراهن، وتمكين الليبيين من اختيار قادتهم، خلال العام 2023، من خلال انتخابات شاملة”.